أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة #مريم_شرفي الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 على افتتاح الدورة التكوينية لفائدة الشباب صناع المحتوى لفائدة طلبة جامعيين من مختلف التخصصات، من تنظيم الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، بحضور البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، وبحضور شَرفي للوزيرة السابقة السيدة نوارة جعفر، وإطارات من الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.

الدورة التكوينية ستتناول عدة محاور متنوعة تقدّم من طرف خبراء مختصين طيلة ثلاثة أيام (24_25_26) سبتمبر 2024.

حماية وترقية حقوق الطفل في التشريع الجزائري من تقديم المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي،

فنيات الاتصال و التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مجال حقوق الطفل من تقديم الإعلامي مداني عامر،

خلية تلقي الإخطارات من تقديم السيد حكيم طالب مدير حماية حقوق الطفل بالهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.

الفترة المسائية من الدورة التكوينية شهدت مداخلتين:

مداخلة حول التعريف بالاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل التي صادقت عليها الجزائر من تقديم الخبيرة في مجال الطفولة السيدة صخري مباركة.

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على رفاه الطفل ونموه النفسي والاجتماعي من تقديم البروفيسور قهار صبرينة.

كما تمّ تقسيم الأفواج وتوزيع المواضيع لمحتوى الكبسولات الخاصة بالحماية والترفيه أين تشهد ورشة ميدانية للطلبة في اليوم الموالي لتحضير المحتوى.

للإشارة فقد شهد ختام اليوم الأول من الدورة التكوينية حضور ثلّة من نجوم الفن و السينما والرياضة والإعلام على غرار الممثل عثمان بن داود، الفنان كريم (الغانغ)، الإعلامي فتحي ناجري، الرياضي نجم الكاراتي دو حمزة عصماني، أين كانت لهم مداخلات ونصائح للطلبة صناع المحتوى وأهمية مايقومون به خاصة في مجال الطفولة.

ختام الدورة التكوينية:.

 شهد اليوم الختامي إعلان نتائج صناعة المحتوى المقدّمة من طرف الطلبة أين كانت النتائج متقاربة وتفاصيل دقيقة من صنعت الفارق

حيث كانت المراتب الثلاثة الأولى من نصيب المحتويات التالية:

المرتبة الأولى :الجرائم السيبرانية،

المرتبة الثانية:التنمر وتقبل الغير في الوسط المدرسي،

المرتبة الثالثة:استغلال الأطفال.

كما كان على هامش ختام الدورة التكوينية بث حصة ولادنا من تقديم الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والتي سلّطت الضوء على الدورة التكوينية وأهميتها إضافة إلى مواضيع أخرى على غرار الدخول المدرسي.